الرياض (رويترز) - تقام الجمعة مباراتان في جولة الذهاب بالدور قبل النهائي لمسابقة كأس الملك للأندية الأبطال في السعودية إذ يلتقي الهلال مع الشباب ويستضيف الاتحاد فريق الحزم.
وتعد مباراة الهلال والشباب مواجهة قوية جدا وبمثابة نهائي مبكر وأن كان الفريق الشبابي أفضل حالا من منافسه بتقديمه مستويات متميزة وثابتة بينما يمر الهلال بفترة انعدام وزن واضحة.
الا ان الهلال يضم في صفوفه كوكبة من النجوم يتقدمهم الحارس محمد الدعيع وأمامه الرباعي أسامة المولد وفهد المفرج الذي يلعب بديلا لماجد المرشدي المصاب ومحمد نامي وعبد الله الزوري.
وفي الوسط الهلالي سيشرك المدرب البلجيكي جورج ليكنز الرباعي خالد عزيز والروماني ميريل رادوي والليبي طارق التائب والسويدي كريستيان فليلمسون وفي الهجوم ياسر القحطاني والكوري سول هيون.
أما الشباب فيتطلع إلى مواصلة المشوار بنفس القوة نحو الحفاظ على اللقب ولم يجد الفريق أي صعوبة في تجاوز الدور الأول على حساب الوحدة ذهابا 5-2 وإيابا 2-1 ويدرك مدربه الأرجنتيني انزو هيكتور صعوبة المباراة ويعول في كل خططه على قوة خط الوسط بوجود الرباعي القطري طلال البلوشي والبرازيلي كماتشو والأخوين أحمد وعبده عطيف.
وهذا الرباعي يجيد صناعة اللعب ومساندة المهاجمين ناصر الشمراني وعبد العزيز السعران إلى جانب التدخل المباشر في تسجيل الأهداف.
كما أن ظهيري الجانب حسن معاذ وعبد الله شهيل يعدان من مفاتيح اللعب في فريق الشباب.
وتبدو فرص الاتحاد أوفر كثيرا من ضيفه الحزم في تحقيق الفوز لفارق الامكانيات الفنية بين لاعبي الفريقين.
ويعول الاتحاد بطل الدوري السعودي على جهود قائده الفريق محمد نور ومعه المغربي هشام ابو شروان ونايف هزازي في خط الهجوم. كما أن رباعي الدفاع حمد المنتشري وأسامة المولد وصالح الصقري وعبيد الشمراني والحارس تيسير النتيف من عوامل قوة الفريق.
وفي المقابل سيحاول لاعبو الحزم العودة على أقل تقدير بالتعادل وانتظار مباراة الإياب وسيعتمد في ذلك على قائده أحمد مناور والسنغالي حماد جي.
ويقود الحزم المدرب التونسي عمار السويح الذي نجح في قيادة الفريق لتجاوز الأهلي في دور الثمانية.